و لكن الغريب في الامر أين كانوا ..................!!!

رسميا : الفيفا ترفض طعن زامبيا في لقب ميسي كأفضل هداف في تاريخ كرة القدم

ليكيب
– الفيفا رفضت طعن الفدرالية الزامبية لكرة القدم في لقب ليو ميسي كافضل
هداف في تاريخ كرة القدم من حيث عدد الاهداف في سنة واحدة .

و يذكر
ان الفدرالية الزامبية طعنت رسميا في لقب ميسي الجديد بدعوى أن هناك لاعب
زامبي اسمه غودفري شيتالو سجل خلال سنة 1972 عدد 107 أهداف .

و كان رد الفيفا على الفدرالية الزامبية لكرة القدم هو التالي :

”
شكرا لكم على مراسلتكم بخصوص اللاعب الذي يدعى غودفري شيتالو . إحصائياتنا
الرسمية تنحصر في منافسات الفيفا . و بالتالي لا يمكننا التأكد من صحة عدد
أهداف لاعبكم شيتالو ”

و يذكر انه بتسجيله 86 هدف حطم ليو ميسي
رسميا الرقم القياسي العالمي الذي كان بحوزة الاسطورة الالماني جير مولر ‘
85 هدف في سنة 1972 ) بتسجيله هدفين في مرمى بيتيس يوم الاحد الماضي برسم
الليغا

بل الان ، حصيلة النجم الارجنتيني من الاهداف في سنة 2012
ارتفعت الى 88 هدف بتسجيله ثنائية اخرى يوم الاربعاء الماضي ضد فريق قرطبة
برسم الكوبا ديل راي

تحدث المدرب السابق لمنتخب زامبيا الكرواتي
بوسيليتش بين عامي 1971 و 1976 عما يجري اليوم بسبب الخلاف حول من هو صحب
الرقم القياسي العالمي بعدد الأهداف لعام واحد بين غودفري شيتالو و ليونيل
ميسي، حيث أعرب عن استغرابه من هذا الرقم الذي سجله ذلك اللاعب و شكك في
صحته.

وقال ليومية”سبورتسكي نوفوستي” :”لما كنت مدرباً لم أسمع بأن
شيتالو سجل 107 أهداف، فعندما وصلت الى هناك، وجدت صبياً مثيراً للجدل لقد
كان غريباً، وبإمكانه أن يسجل سبعة، ثمانية وحتى عشر مرات في المباراة
الواحدة”.

و أكد على أن لا يوجد في زامبيا إحصاءات دقيقة بخصوص عدد
أهدافه، فهمّ الجميع حينها كان التمتع بأدائه:” لقد كان مهيمناً على الساحة
وسريعاً بشكل لا يصدق و كذلك يتحرك بديناميكية، و بالطبع المنافسة لم تكن
قوية كما هي اليوم في إسبانيا اليوم”.
مضيفاً:”ولكن ليس من السهل أن
تسجل هدفاً حينها أينما لعبت، لكن ميسي لاعب لا يمكنك مراقبته، و يلعب بكلا
القدمين، و هو بصراحة أقرب للكمال في هذه اللعبة، شيتالو كان مختلفاً، و
كان يقوده الغضب ضد المنافس، ليس في أدائه متعة، فأداؤه كان يتصف بالبساطة و
لكن الغريب في الامر أين كانوا عنذما كان مولر يتربع على عرش هدافي السنة
أين كانت زامبيا ام ان ميسي شئ اخر !!!!